ياسين ياسين لا وجود في الدستور لتشريع الضررورة والتمديد مخالفة سنطعن بها

اكد النائب ياسين ياسين بان  الظروف الواردة بقوانين التمديد ليست استثنائية والظرف الاستثنائي كالحروب والكوارث غير متوفرة لاسيما  إن هذا التمديد حصل من هيئة ناخبة، ولا يوجد ضرورة تشريع، وأصلاً ضرورة التشريع عير منصوص عليها بالدستور و التمديد  مخالفة واضحة للدستور من ناحية تداول السلطة.

كلام النائب ياسين في الافطار  الذي اقامه غروب امس في مطعم امالين في كاسكادا مول  وكان النائب ياسين قد اقام افطارين على يومين متتاليين جمع فيهما عدد كبير من فعاليات البقاع الغربي وراشيا   تقدمهم مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ علي الغزاوي ورؤوساء بلديات واتحادات بلدية وقائمقامين وفعاليات عائلية وسياسية ومخاتير واقتصاديين .

وقال ياسين يأتي رمضان هذا العام واللبنانيين يواجهون أسوأ أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ لبنان.    

ففي شهر المغفرة والخير قلّ الخير على موائد الجميع، وزادت معاناة اللبنانيين والمهم، حيث اقتصرت الموائد الرمضانية على أدنى الأساسيات التي يحتاج اليها الصائم، وبدلاً من التفرغ للصلاة والدعاء في الشهر الفضيل، اتجه الكثير من اللبنانيين الى تكثيف ومضاعفة الجهود لتأمين الحد الأدنى من متطلبات موائدهم واحتياجات أطفالهم وعائلاتهم لمواجهة مشقّة الصيام.

أولاً: – إن هذه المعاناة سببتها منظومة خبيثة من خلال تاريخ اسود من الفساد والمحاصصات والممارسات الغير وطنية وإنسانية بحق الشعب والبلد، جُلّ همهم المحافظة على وجودهم في سدة المسؤولية لتحقيق أهدافهم الذاتية خدمة لزبائنيتهم، وأهداف خارجية تخدم مشغليهم.
⁃ لقد شكلت ثورة ١٧ تشرين الزلزال الذي حرّك الفالق تحت عرش هذه المنظومة، حيث أدركت أن كيانها ووجودها في خطر حقيقي، وأن انتفاضة الملايين من الشرفاء ضد سياستهم ونهجهم مسألة ليست بسيطة وإنما تهدد نفوذهم ووجودهم معاً. وعليه واجهت المنظومة هذا الحراك الجماهيري بكل ما لديها من الوسائل
⁃ حيث كانت البداية بالقمع البوليسي والارهاب
اضاف ياسين بعد أيامٍ قليلة ندخل في الشهر السادس الفراغ الرئاسي والذي سببه أزمة النظام التي يعاني منها لبنان. فما زالت القوى السياسية بانتظار الضوء الأخضر الخارجي وتتصارع فيما بينها بأسماء مرشحين يخدمون وجودهم في السلطة، في حين أن لبنان اليوم بأمس الحاجة الى رئيس وطني خارج الاصطفافات لديه الحد الأدنى من القدرة على انتشال البلد من جهنم الذي أوصلونا إليها، ويكون بداية حلقة من الاجراءات المطلوبة وأولها الاصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي، وصندوق النقد الدولي، كبداية لحل الأزمات المتراكمة.

تابع ياسين قائلا لقد عانى لبنان ما عاناه من الصراعات الاقليمية وتأثيرها على الاوضاع الاقتصادية والسياسية الداخلية، ولقد كان للصراع السعودي-الايراني أثره الأكبر على لبنان حيث انعكست مفاعيل الصراع بشكل جليّ وواضح منذ عام ٢٠١٦ ولغاية الآن-واليوم نعيش حقبة جديدة من العلاقات السعودية-الايرانية.

ونأمل أن يكون انعكاس الاتفاق السعودي – الايراني انعكاساً موضوعياً لمصلحة الشعب اللبناني فقط، وليس لمصلحة أي طرف من أطراف المنظومة.

ثالثاً: – تشكل الانتخابات البلدية أهمية كبرى على صعيد الخدمات الإنمائية وتطوير البنى التحتية ورعاية شؤون البلدات والقرى، وتتجلى أهمية البلديات في التجربة الديمقراطية المبنية على التمثيل الصحيح بما يخدم عمل تلك البلديات ويزيد من فاعليتها وانتاجيتها. وتتعاظم أهمية الانتخابات البلدية بأنها تأتي في ظل موجة تغيير واضحة، حيث زيادة الوعي عند الناخبين اللبنانيين الذي أصبح جزءاً مهماً منهم يتطلع بأن يكون الشخص المناسب بالمكان المناسب.
لقد أدركت المنظومة أهمية تلك الانتخابات واستطاعت استقراء نتائجها بعدما وصلت حال البلديات الى ما وصلت إليه،
⁃ وقد تجلى خوف المنظومة من فقدان سيطرتها على التمثيل البلدي بالذهاب الى تأجيل تلك الانتخابات متذرعين بأسباب أقل ما يقال عنها أسباب واهية من حيث التمويل وادارة العملية الانتخابية.
⁃ إن ما جرى اليوم هو انتهاك للدستور وتكرار للتجاوزات على القوانين بهدف استمرار المنظومة وأدواتها بشكلٍ محكم.
⁃ إن هذا التمديد اليوم غير دستوري فلا تشريع قبل انتخاب رئيس.
⁃ الظروف الواردة بقوانين التمديد ليست استثنائية والظرف الاستثنائي كالحروب والكوارث غير متوفرة.
⁃ إضافةً إن هذا التمديد حصل من هيئة ناخبة، ولا يوجد ضرورة تشريع، وأصلاً ضرورة التشريع عير منصوص عليها بالدستور.
⁃ إضافةً الى مخالفة هذا التمديد الدستور من ناحية تداول السلطة.

Exit mobile version