وعلمت “الجريدة”، من مصادرها، أنّ “وزارة الشؤون الكويتية تلقَّت أخيراً مخاطبة من وزارة الخارجية بوقف جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى بيروت، عبر منظومة العمل الإنساني التابعة لها؛ لعدم استقرار لبنان على الصعيدين السياسي والمالي”.
ووفقاً للمصادر، فإنّ “هناك تخوّفاً كويتيّاً من أن يعصف أي انهيار اقتصادي في بيروت بأموال التبرعات”، مؤكدة أنّه “من منطلق الحرص على عدم ضياع هذه الأموال، ارتأت الجهات الحكومية ذات العلاقة وقف التحويلات حتى إشعار آخر، وحتى استقرار الأوضاع”.
ومن أيام، نقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصادر أمنية قولها إنّ “وزارة الداخلية الكويتية أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية، حتّى إشعار آخر، وذلك على خلفية الأزمة الديبلوماسية الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان”.
وأضافت: “من لديهم إقامات داخل البلاد من اللبنانيين غير مشمولين بالقرار، ومن حقّهم العودة إلى البلاد”، مشيرةً إلى أن “القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول- فيز العمل”.