قام وفدٌ قوّاتي برفقة النّائبين جورج عقيص والياس اسطفان، بزيارة كلّ من راعي أبرشيّة زحلة المارونيّة المطران جوزف معوض ورئيس أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، لمعايدتهما بمناسبة عيد الفصح المجيد، وكلّ من مفتي البقاع الشّيخ علي الغزاوي والنّائب بلال الحشيمي، لتهنئتهما بعيد الفطر المبارك.
خلال اللّقاء مع المطران معوّض، أشار عقيص إلى “أهميّة دور مواقف الكنيسة في الخطوات والقرارات السّياسيّة في البلاد، إذ أنّ هذه المرحلة الّتي يمرّ بها لبنان مفصليّة ودقيقة”. من جهته، أكّد اسطفان أنّ “هذه الزّيارة الاعتياديّة هي ضروريّة، من أجل تقوية العلاقات وتوطيدها بين الكنيسة والنّواب”.
بدوره، دعا المطران معوّض إلى “اتّحاد الأفرقاء السّياسيّين كافّة من أجل مصلحة الوطن، وذلك بمثابة التّوصّل إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة، إذ أنّها الخطوة الأهمّ لتأمين خطّة الإصلاح وتنفيذها، لانتشال وطننا لبنان من كلّ هذه المآزق”.
من ناحية أخرى، شدّد الغزّاوي على “ضرورة وحدة الجهات السّياسيّة والطّائفيّة كافّة في البلاد، من أجل تحقيق الإصلاحات اللّازمة للبنان؛ فالاختلاف ليس خلافًا”.
وسلّط عقيص الضّوء على “العلاقة الوطيدة بين حزب “القوات اللبنانية” والطّائفة السّنّيّة، الّتي تتمحور حول أهداف متطابقة ومتقاربة، وذلك لتحسين وضع البلاد والحفاظ على هويّة لبنان المستقلّ”.
أمّا اللّقاء مع الحشيمي فتمحور حول أهميّة الاستحقاق الرّئاسي، وأن “يكون الرّئيس متقاربًا من الخطّ السّياسي السّيادي لإصلاح البلاد”.
كما تحاور الحاضرون حول زيارة الوفد النّيابي إلى الولايات المتحدة الأميركية، والمواضيع التّي تمّ التّداول بها.