اعتبرت عمدة الإعلام في “الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنه “بعد أكثر من ستّ سنوات على وقف اطلاق النار في المدن والبلدات السورية، بات من الضروري عودة كل النازحين في لبنان إلى مدنهم وبلداتهم، انطلاقًا من حاجة تلك المناطق إلى أبنائها اجتماعيًا وتنمويًا، وكي يرفعوا عن بلادهم عبء استخدام ملف النزوح كورقة سياسية للضغط على الحكومتين في دمشق وبيروت، لا سيّما أنهم يُستخدمون كورقة ضغط محليًا ودوليًا”.
ولفتت الى أنّ “حجّة ابقائهم عنوةً في لبنان باتت منتفاة امنيًا اولًا، حين باتت كل المناطق آمنة، وسياسيًا واعلاميًا، ثانيًا حين أكّدت الدولة في الشام أنّهم مرحّب بهم ولن يتعرّض أي منهم الى اي شكل من اشكال الملاحقة على عكس ما يتم ترويجه في بعض وسائل الاعلام المنتفعة هي ومن يموّلها من برامج تمويل بقاء النازحين بعيدًا عن بيوتهم”.
في هذا السياق، دعا الحزب “كل نازح إلى العودة إلى بيته في مدينته او بلدته في الشام”، مؤكدا “ضرورة التعاطي الانساني مع النازحين في مختلف المناطق اللبنانية، وأنّ هذا الأمر لا يمكن التساهل فيه أبدًا”.