بيان من عائلة عبدو ديب سكاف حول الأحداث التي وقعت صباح اليوم في سهل زحلة

وصل الى موقع الراي بيانا يحمل توقيع عائلة عبدو ديب سكاف ويرد فيه على ما حصل اليوم في منطقة الفيضة خراج مدينة زحلة وجاء في البيان : توضيحًا للرأي العام الزحلي خاصةً واللبناني عامةً حول تطورات الأحداث التي حصلت في سهل زحلة صباح اليوم الاثنين الواقع فيه 15/11/2021، كالآتي:
فوجئنا في ساعة مبكرة من فجر اليوم، ومن دون أي إنذار سابق، بوصول السيدة ميريام طوق على رأس فرقة من شباب يقودون آليات وجرارات زراعية، لمطالبتنا بإخلاء الأرض التي نشغلها منذ أكثر من ثمانين عامًا، زاعمةً ان العقد الموقع بيننا وبينها قد انتهت مفاعيله مساء الليلة السابقة، بالرغم من ان مزروعاتنا التي ربيناها بالعرق والدم هذا العام ما زالت بحاجة لعشرة أيام لجنيها بسبب تأخر نضوج المواسم. مع العلم أنه لدى نفاذ هذا العقد في السنوات السابقة، لم تكن تحصل أية مشلكة، بل كان العقد يتجدد بعد عدة أيام دون أي تشنجات.
إلى أهلنا وأحبائنا أهالي زحلة الكرام،
اضاف البيان : كلكم تعلمون بالعلاقة الوطيدة بين عائلتنا وعائلة الزعماء الراحلين الياس طعمه سكاف، انتقالاً إلى جوزف بك سكاف، وصولاً إلى ايلي بك سكاف واولاده الأحباء، وهي علاقة مبنية على الثقة المتبادلة، ومستمدةً جذورها وديمومتها ومفاعيلها من إرث عائلي وسياسي راسخ يعود تاريخه إلى أكثر من مئة عام. لم يتزعزع رباطه يومًا، حتى وفي أحلك الظروف بؤسًا وشدة. فضلاً ان مصلحة مشتركة قد جمعت ما بين العائلتين، وتُرجمت هذه العلاقة بالأصالة والعفوية، وكانت مضرب مثل ولسان حال كل الزحليين والبقاعيين الكرام. وأُطلق على البيتين أبناء البيت الواحد، وهذا إن دلّ على شيء عن هذه العلاقة الطيبة فهو ما كان يردده ايلي بك سكاف امام زواره في زحلة بالقول: “ينطبق على إبننا عبدو التعبير القائل: رُب أخٍ لك لم تلده أمك”.
وعليه، فإن كل هذه العلاقة تبدّلت بعد وفاة الزعيم المغفور له ايلي بك سكاف مثلما ساءت مع الأكثرية في هذا البيت العريق لاسيما كنتيجة لتولي السيدة ميريام زمام الأمور وضعف خبرتها وحنكتها السياسية وعلاقاتها الاجتماعية وضيق اتساع صدرها، وممارساتها المتزمتة ورفضها قبول الآخر المختلف في الرأي والرقي والنجاح. وما شاهدناه اليوم منها من ممارسات استفزازية لا تليق بما درجت عليه عائلة سكاف، وبهذا البيت الذي هو داعية حوار وحل للمشاكل. وليس لنا في الختام سوى ان نسأل الله لها الهداية، وطول الباع بعدما خسرت الأمانة وفرّطت بها بسبب ضعف حساباتها وقصر نظرها، والإنحراف عن التوصيات التي أعطاها لها ايلي بك على فراش الموت، وخاصةً بعدم إقامة الدعاوى مع أهالي البيت الواحد، ومع الزحليين والبقاعيين واللجوء إلى الحلول الحبية والودية. ونصحها ان تتحلى بهدوء الأعصاب وتحاشي التوتر والانفعال والمواقف المرتجلة.
وهنا نقول للسيدة ميريام بأننا نحن تحت سقف القانون، وإن كان لك أي حق فنحن جاهزون لدفع الحق، دون سواه! والله وأبناء زحلة الكرام وكل من عرفنا على كلامنا شهود.

Exit mobile version