شجع رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب المتواجد في الولايات المتحدة، على مشاركة الإغتراب الزحلي في الأفكار والمشاريع المستدامة، التي تؤمن فرص عمل دائمة للشباب، وتسهم في تنمية المدينة وفقاً لرؤية محددة، مع تعزيز العمل التشاركي، الذي يعكس روح التضامن بين أبناء زحلة المقيمين والمغتربين.
ولبى زغيب دعوة نادي زحلة – نيويورك الى لقاء شارك فيه أيضا ممثلون عن سائر أندية زحلة في أميركا وفي كندا. حيث ألقى كلمة إعتبر فيها أن تأسيس جامعة الانتشار الزحلي كان من أكثر الأمور التي تمسك بها، لما لزحلة من تواجد في مختلف أنحاء العالم. مستعرضاً ما إختبره عن هذه العلاقة بين زحلة وإغترابها “الذي لم يقصر أبدا في الوقوف الى جانب المدينة وأهلها المقيمين.”
وإعتبر أنه آن الأوان للإنطلاق بعقلية جديدة في مد يد العون الى المدينة، من خلال إستثمار الأموال التي لا يقصر فيها الإغتراب بمشاريع مستدامة تؤمن الإنتاجية وتحافظ على ابناء المدينة، وتحد من هجرتهم.
وشدد على أهمية العمل التعاوني، كمثل الأسس التي أرساها الإغتراب من خلال إتحاد الاندية الزحلية، أو من خلال تجمع أندية زحلة وجمعياتها الناشطة في الداخل والخارج، معتبرا أن مثل هذا التعاون يحد من إزدواجية حصول البعض على مساعدات بمقابل حرمان آخرين قد يكونوا بحاجة ايضا للمساعدة.
وعرض زغيب لأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإغتراب في الإستثمار بمشروع توسيع المنطقة السياحية، الذي وضعت البلدية رؤيته منذ سنة 2004 ويحتاج الى الإستثمار في بنيته الإنشائية، مشيرا إلى ان هذا التعاون ممكن عن طريق الشراكة بين القطاع الخاص والبلدية عبر ما يعرف بـ PUBLIC PRIVATE COMPANY وبذلك يسهم الإغتراب بتأمين نحو 500 فرصة عمل في المدينة.
كما عرض الرؤية حول إنشاء المواقف العامة التي وضعت لها الخرائط والتي من شأنها ان تساهم في إعادة تنظيم وسط المدينة وأرصفتها برؤية إنمائية عصرية.
وأكد زغيب أنه ليس قلقا على مستقبل لبنان “لأن هذا البلد إهتز كثيرا في السابق ولكنه لم يقع، وهو لن يقع، وكل ما نحتاجه برأيه هو رجالات دولة لا يعتبرون أنفسهم فوق الوطن.”
وكان زغيب قد حمل معه هدية لكل مغترب زحلي هي عبارة عن علم زحلة، ليشارك في اليوم التالي بلقاء صلاة ونشاط نظم حول أسياخ الشاورما سيعود ريعه لمشاريع دعم جديدة في مدينة زحلة.