أشارت المديرية العامة للأحوال الشخصية، في بيان، إلى أن “وسائل التواصل الاجتماعي تتناقل، منذ نهار الثلاثاء، صورة عن وثيقة ولادة طفلة من التابعية السورية مرفقة بخبر مفاده أنه يتمّ قيدها كلبنانية في دائرة نفوس زحلة في حين أن والدها سوري الجنسية”، موضحة أنه “أنه عملاً بأحكام المادتين 8 و 13 من مرسوم تنظيم وزارة الداخلية والبلديات رقم 4082 تاريخ 14/10/2000، فإن دوائر النفوس في المحافظات ومن ضمنها دائرة نفوس البقاع، تتولى استلام وثائق وقوعات الأجانب المقيمين في كل محافظة بمن فيهم الرعايا السوريين وتنفيذها وفقاً للأصول (ولادة، زواج، وفاة، طلاق، ….)، وإحالة صورة طبق الأصل عنها بعد التنفيذ الى جانب وزارة الخارجية والمغتربين لإبلاغها الجهات المعنية”.
وأكدت أن “وثيقة الولادة التي يتمّ التداول بها لم توّرد وتنفذ لدى دائرة نفوس البقاع بعد، لكنها تدخل حكماً ضمن الإجراءات الروتينية لتسجيل هذه الطفلة في سجلات الأجانب في دائرة نفوس البقاع وليس في سجلات المقيمين اللبنانيين”.