بوشكيان بحفل تدشين تركيب النظام الشمسي في كابلات لبنان: باتت توظّف 350 شخصاً وتصدّر إلى اوروبا وأفريقيا

ذكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في حفل تدشين تركيب النظام الشمسي في شركة كابلات لبنان بحضور وزير الطاقة وليد فياض، أننا “اليوم في مؤسسة عمرها 55 عاماً، تطوّرت وتوسّعت بشكل كبير. باتت توظّف 350 شخصاً، وتصدّر الى اوروبا وافريقيا والشرق الأوسط. هذه التفاصيل ليست عادية، وإنما هي ثمرة انجازات يفتخر بها كلّ لبناني محبّ لوطنه، يعتبر الصناعة والانتاج ركناً أساسياً من أركان الاقتصاد، يساهم مثل غيره من القطاعات الرئيسية في بناء اقتصاد متعافٍ سليم”.

وقال إن “الازدهار والاستقرار في المجتمع، يتأمّن بواسطة التكامل والتفاعل بين الصناعة والسياحة والتجارة والخدمات، فلا تقوم الدولة من دون حماية هذه القطاعات واعطائها فرص النمو. يبقى القطاع الخاص بكلّ أوجهه الضمانة للاقتصاد. وتعمل الحكومة على توفير البيئة الحاضنة لتشجيع الاستثمارات”.

واشار بوشكيان، إلى أننا “نجتمع اليوم لتدشين المرحلة الثانية من اقامة مشروع توليد المزيد من الطاقة الشمسية من أجل تزويد المعمل بالطاقة البديلة التي تحمي البيئة وتضمن الاستمرارية وتوفّر بالكلفة. ولقد انتشرت هذه المشاريع الطاقويّة البديلة بسرعة لافتة في القطاعات الصناعية والسياحية والاستشفائية والسكنية والتجارية، ولقد بدأت بالتوسّع قبل عشر سنوات تقريباً، مع اعطاء مصرف لبنان حوافز وقروض مدعومة وطويلة الأمد وبفوائد متدنّية جداً للطاقة الشمسية. والمعروف طبيعة لبنان المميّزة، إذ يشهد 300 يوم مشمس بالكامل، وهو أمر نموذجي للطاقة البديلة، فضلاً عن امكانية الاستفادة أيضاً من مصدرين اضافيين لتوليد الطاقة المستدامة هما الهواء والمياه”.

واضاف: “لا يُخفى أمر عجز مؤسسة كهرباء لبنان عن تأمين التيار الكهربائي بساعات تغذية كاملة لأسباب عديدة، مع أنها العاملين فيها يبذلون جهوداً جبارة لتأمين التيار ضمن امكانات قدراتهم القصوى، وفي هذه المناسبة أحيّي رئيس المؤسسة كمال الحايك وجميع العاملين، وأنتم لستم ببعيدين عنها، كونكم تزوّدونها بكابلات تحتاج إليها”.

Exit mobile version