جوويل مارون رقم صعب في عالم الاعلام وصاحبة مسيرة حافلة بالنجاحات النشرة الدولية

برز اسم مذيعة الاخبار والمراسلة اللبنانية “جوويل مارون” في الفترة الأخيرة على خلفية فصلها من عملها من قناة “فرانس24” الناطقة باللغة العربية بتهمة “معاداة السامية” ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن المسجد الأقصى ضد اي انتهاكات…الا انه وبعد مرور شهرين على قضية الاعلامية اللبنانية لم يصدر منها اي رد او بيان او توضيح حول موقفها، كما وحاولنا التواصل معها على غرار عشرات وسائل الإعلام فكان ردها بالصمت وعدم التعليق على الموضوع.
ما تفاجئنا فيه هو تفاعل اللبنانيين والمواطنين من كافة دول العربية ودعمهم لجوويل حتى أصبح اسمها تراند على وسائل التواصل الاجتماعي لاكثر من اربعة ايام.
فمن هي جوويل مارون ولماذا يدعمها العرب دائما من بلاد الشام الى الخليج العربي ومصر والاردن؟
من خلال بحثنا تبين ان شهرة مارون في لبنان واسعة وهي من اكثر الإعلاميات احترافية ومتابعة..انها مذيعة أخبار ومراسلة حربية اثبتت جدارتها من خلال شاشة قناة “صوت العرب” الكويتية حتى اصبحت تملك قاعدة شعبية خليجية كبيرة نظرا لمهارتها وجديتها وقوتها في البث المباشر وصنع الخبر.
بعدها انتقلت مارون الى قناة دولية تنطق باللغة العربية وهي “فرانس24” حيث عملت لسنتين فيها واصبحت رقم صعب في الاعلام الدولي بشهادة المراجع المختصة والمؤسسات الاعلامية المهمة.
لعل الكثيرين يعتبروا ان جوويل مارون صاحبة ال ٣٣ عاما لا زالت في بداية مشوارها الاعلامي فهي شابة طبعت خطواتها بصلابة وكسبت قاعدة جماهيرية عربية كبيرة داعمة لها بسبب مواقفها الحادة والجريئة والتي لا تنادي الا بالحق ومناصرة الانسان وتهجمها على الطبقة السياسية التي تضعف المواطن.
عند سؤالنا وسائل اعلامية لبنانية معروفة عن جوويل فهم يصفونها بصاحبة الطبع القوي ولا يترددون بفخرهم بها وبنظافة كفها ومسيرتها،حتى اننا لم نعثر على اعلامي لبناني لا يفتخر بمعرفته بها.
لكن السؤال الابرز: أين هي جوويل اليوم؟ ولماذا هذا الصمت الحاد بعد اتهامها بمعاداة السامية؟ واي مؤسسة اعلامية ستكون وجهتها المقبلة خاصة مع شهرتها الواسعة التي كسبتها في الفترة الاخيرة؟
فبحسب رواد مواقع التواصل والتغريدات الكثيرة الداعمة لها يعتبرون ان غيابها عن الأضواء في هذه الفترة سيكون مؤقتاً، فهي صاحبة وجه جذاب ولسان لا ينطق سوى بالحق.  

Exit mobile version