أشار مفتي راشيا وفيق حجازي، في كلمة بعد قمة روحية “اسلامية- مسيحية” في بلدة البيرة، الى أنه “لا يمكن عقلا أن يستمر واقع الحال في هذا الوطن على ما هو عليه من استمرار في عملية التدهور واللامبالاة، خاصة وأننا نعيش أزمة شغور رئاسي، سبقت بشغور قيمي، تجاه خدمة الناس، مما رتب انهيارا اقتصاديا”.
وطالب حجازي، السلطة السياسية، بـ”سرعة انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عِقد السلطات بعد ذلك على مستوياتها”، معتبراً أنه “ليس مقبولا أن يكون لبنان في هذه الحالة، والتي للأسف تسبَّبَ الترهل السياسي واللامبالاة إلى هجرة العقول والادمغة والأسر من لبنان وبأعداد مضاعفة”.
وأكد أننا “امام كارثة وطنية وجريمة بحق الوطن وأهله، وإن واجبنا أن نضاعف عملنا وجهدنا لخدمة أهلنا المقيمين كما المغتربين حتى نحافظ عليهم في وطنهم فحب الوطن من الإيمان”.
وأضاف “دورنا جوهري وأساسي في هذا الوطن بل وفي تصحيح بوصلة الطريق للساسة أيضا ليعملوا بمقتضى ما يستوجبه العمل الوطني، فإن تخلت السلطة السياسية عن القيام بواجبها فلن نتخلى عن واجبنا كما اننا لم نتخل يوما عن خدمة وطننا لبنان لأن ارتباطنا به ليس مرحليا بل تكامليا”.