أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، أنّ “بتاريخ 2023-5-3، توفيت المدعوّة: “أ. د.” (مواليد عام 2000، سوريّة) في بلدة النبي عثمان/ قضاء بعلبك، وادّعى شقيقاها أنّ الوفاة ناتجة عن توقّف مفاجئ في القلب”.
وأوضحت في بلاغ، أنّ “بنتيجة المتابعة الّتي قامت بها شعبة المعلومات لتحديد ملابسات الوفاة، تبيّن وجود شبهات حول إقدام شقيقَي الفتاة على قتلها، وهما كلّ من: “ع. د.” (مواليد عام 1997، سوري) و”م. د.” (مواليد عام 1999، سوري)”، مشيرةً إلى أنّ “بالتّاريخ ذاته، توجّهت إحدى دوريّات الشّعبة إلى النبي عثمان، حيث كانت الضحيّة توارى الثّرى في مدافن البلدة؛ فعملت بناءً على إشارة القضاء على إيقاف المراسم”.
وكشفت المديريّة أنّ “بعدها، نُقلت الجثّة إلى أحد المستشفيات للكشف عليها من قبل طبيب شرعي، وقد تبيّن أنّ سبب الوفاة ناتجة عن تعرّض الضحيّة للضّرب بآلة حادّة على الرّأس حتّى الموت”، مبيّنةً أنّ “على الفور، عملت دوريّات الشّعبة على توقيف شقيقَي المغدورة”.
وذكرت أنّ “بالتّحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقتهما بدافع الحفاظ على الشّرف، وبأنّ الأوّل استدرجها إلى منزله حيث كان يتواجد الثّاني، وضربها على رأسها بآلة حادّة حتّى فارقت الحياة. ومن ثمّ قاما بنقلها إلى المدافن في بلدة النبي عثمان لدفنها، بعد إعلامهما الأقارب أنّ سبب الوفاة توقّف مفاجئ للقلب”. وأفادت بأنّ “المقتضى القانوني اُجري بحقّهما، وأودعا المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.