رأى “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” في بيان أن “عودة العرب وجامعة العرب الى سوريا أعاد الاعتبار لفكرة العروبة الجامعة ونبضها الشام المنتصرة على الارهاب ومؤمرات التجزئة والتقسيم، لا بل يعتبر الربيع العربي الحقيقي المشدود الى رؤية وحدوية نقلت المنطقة العربية من حال الاشتباك الى حال التشبيك سيما بعد التفاهمات العميقة وفي مقدمها التلاقي السعودي الايراني الذي بدد الفتن المذهبية وبشر بطي صفحة النزاعات والحروب والقلاقل في اكثر من ساحة ما يشي بربط المنطقة العربية والاسلامية بشبكة مصالح اقتصادية تعمم النماء والازدهار لدى دول وشعوب هذه المنطقة”.
واعتبر أن “عودة العرب الى سوريا في جانب اساسي منه تكريس لنهج المقاومة وخطها البياني الصاعد وتشبث بالحقوق القومية وفرملة جدية للخيارات الابراهيمية وما حال الصداع والاهتزاز والقلق والتخبط التي يمر بها الكيان الصهيوني الزائل والعوامل الذاتية سوى الدليل القاطع على ان وحدة الموقف العربي المتماسك امضى الأسلحة في وجه المشروع الصهيوني التوسعي”.