أشار النائب السابق سيزار المعلوف، في تصريح له، الى ان “قطار التسوية الاقليمية يمضي قُدماً، فلا بدّ من الالتحاق اللبناني به، لأن مصلحة بلدنا تقضي بأن يكون لبنان ضمن هذا القطار، سياسياً واقتصادياً، معتبرا ان “لا مجال للإنكار، ولا إمكانية للمشاكسة، كي لا نكرّر مآسي الماضي. ألم نتعلّم؟”.
وشدد على ان “الاندفاعة العربية نحو سوريا، وخطوات السعودية الاستراتيجية في الإقليم إثر المصالحة الكبرى مع ايران، تحتّم على اللبنانيين ان يشجعوها، اولا: من اجل حل ملف النازحين السوريين، وثانياً: بهدف جذب الاستثمارات العربية والدولية لاعادة لبنان الى دورة الحياة، وثالثاً: للخروج من ازمة لبنانية طالت وارخت بأعبائها المالية والسياسية على كل المواطنين”.
ورأى المعلوف أن “التخلّف عن الركب العربي والاقليمي هو انتحار سياسي، ولا يجوز ان يتحمّل البلد تداعياته بسبب مصالح تلك الشخصية او ذاك الفريق، وتبدأ الافعال الوطنية المسؤولة بإنتخاب رئيس للجمهورية، ببركة التسوية الاقليمية، وتُستكمل بورشة عمل اقتصادية وسياسية آن اوانها”.