اعتبر النائب السابق اسماعيل سكرية في بيان، ان “اأصدق تعبير لواقع الدولة اللبنانية الفاشلة المطاردة قضائيا والساقطة قيمة واحتراما، هو تصرف وزير خارجيتها في مؤتمر القمة وكأنه بمضغ العلكة يستحضر سيول المواقف والتصريحات السياسية التي تعلك وتجتر مكرراتها والتي لم تثمر ايجابية واحدة في كبح الانهيارات المتلاحقة بل على العكس فقد اكملت رسم الصورة البشعة والانحطاط المتمادي لدولة مزرعة انحدرت الى سوق بلطجة ومافيات، والتي لم تجد لها مكانا في مؤتمر القمة وبالاذن من كلمة رئيس حكومة تصريف الاعمال التي امطرت وعودا لا ادري ما كان وقعها على الحاضرين السامعين، في ظل اقتحام المطاردة القضائية الدولية لارفع منصب مالي في لبنان قاعة المؤتمر مطاردة تحاكي اعمدة الفساد من سياسيين وروحيين وقضائيين”.
وختم: “ممارساتهم وما انجزت يعجز عن توصيفها كبار الروائيين والممثلين. ما اصعب النطق بالحق والحقيقة المرة المؤلمة وما ابسطها حين تنتهي بعلكة”.