أكّد رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب حسين الحاج حسن، ضرورة “انتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت ممكن”، مشيرًا إلى أنّ “عدم اللّجوء إلى الحوار، يعني المزيد من التّباعد وإضاعة الوقت، والمزيد من معاناة اللّبنانيّين على الصّعد كافّة الاقتصاديّة والمعيشيّة والنّقديّة والاجتماعيّة؛ ما سينعكس أيضًا على عمل المؤسسات”. ولفت، خلال لقاء سياسي نظّمته “السرايا اللّبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في بلدة مجدل عنجر، إلى أنّ “هناك إشكاليّات كبيرة في تفسير الدستور والموقف منها، بالنّسبة للتّشريع في المجلس النّيابي واتّخاذ القرارات والتّعيينات في حكومة تصريف الأعمال”. وشدّد الحاج حسن على أنّ “الخروج من الأزمة يتطلّب انتخاب رئيس وتركيب مؤسّسات في البلد، ودعمًا عربيًّا للبنان واتّفاقًا مع صندوق النقد الدولي من دون المسّ بالسّيادة، واستخراج الغاز والنفط، الّذي كان من المفترض أن يدرّ الآن العائدات الهامّة لاقتصاد لبنان لولا العرقلة الأميركيّة”. وأبدى تفاؤله “إزاء الأوضاع في المرحلة المقبلة، خصوصًا بعد أن تحدّث بعض الخليجيّين عن عودة استقبال الصّادرات اللّبنانيّة”، مركّزًا على ضرورة “ضبط المعابر وإقفال المعابر غير الشّرعيّة”.

أشار محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه “بما أنّ العقوبة القانونيّة بجريمة قتل الحيوانات غير كافية، اقترحت على القضاء إلزام من أحرقوا الجراء أخيرًا، الخضوع لعلاج نفسي، وإلزامهم العمل خلال العطلة الصيفيّة في مأوى الكلاب الشّاردة في بعلبك، تحت إشراف صارم من المتطوّعين القيّمين على المشروع؛ بهدف إعادة تأهيلهم”.

وكان قد أعلن، في 22 الحالي، أنّ “رغم الجهود الّتي نبذلها من أجل إنشاء مأوى للكلاب الشّاردة، ورغم كلّ المواكبة الإعلاميّة للجرائم المرتكبة بحقّها، صُدمنا اليوم بخبر إحراق طفل (10 سنوات) لستّة جراء في بعلبك، تمّ إنقاذ جرو واحد منها”، لافتًا إلى “أنّنا سنتقدّم بشكوى أمام القضاء”.

Exit mobile version