في رسالة محبة من ابن برالياس د عبد الغني الى ابراهيم الصقر

إبراهيم الصقر ..

أنت إبن عائلة زحلاوية كريمة (بيت الصقر)  عاشوا كل حياتهم بالسهل اللي بيشمل مزرعتك على الفيضة وكل ما بين الغزيل والليطاني والبردوني.

 

أهلنا وأهلك عمرنا ما سمعنا منهم كلمة مسيحي ومسلم. اهلنا اكلوا من خبزهم وهني اكلوا من خبز اهلنا وعاشوا بيناتنا وربينا على حكياتهم  ولهجتهم الزحلاوية المحببة واصواتهم عند الصبح بكير وقت الروحة على الزرع.

 

كانت بيوتهم مفتوحة للجميع سواء بيشربوا عرق او شاي. كل ما كان يعنيهم مشاعر الأخوة والمصير المشترك للمزارعين في هذا السهل.

 

معظم شباب بيت الصقر، اللي هني اولاد عمومتك، أعرفهم وأعرف تواضعهم واخلاقهم ومحبتهم وقبولهم للآخر مهما كان توجههم وإيمانهم.

 

اللي محيرني أنت منين جايب هالعقل المنتمي للعصور الحجرية.

 

ممتاز يكون الإنسان مؤمن لكن التطرف الأعمى بالإيمان الديني يصبح إرهاب فكري لأي فئة إنتمى.

 

ولآل الصقر مني كل المحبة والإحترام…

علي سعدو عبد الغني

برالياس

Exit mobile version