تمنى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان أن يعمد رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الدعوة لجلسة انتخابية رئاسية لإتمام هذا الاستحقاق”.
وقال في حديث الى إذاعة “لبنان الحر”: “نحن أصبحنا على مقربة من اسم متفق عليه من قبل المعارضة، وهو جهاد أزعور حتى هذه اللحظة، أما التواصل مع النائب جبران باسيل، فلا يتم من قبل “القوات” بل عبر النائبين سامي الجميل وغسان سكاف”.
أضاف: “نترك لعبة الأرقام إلى حين انعقاد جلسة انتخاب الرئيس، وأؤكد ان لا أرقام واضحة لأي اسم”.
وشدد اسطفان على أن “الهدف ليس المجيء برئيس يحمي “ظهر المقاومة” فنحن لا نريد مديرا للجمهورية بل نريد رئيسا فعليا، سياديا، يبني المؤسسات، ويستطيع إعادة علاقات لبنان مع الدول الخارجية، ويحمي الحدود”.
وقال: “لا ننظر إلى الملف الرئاسي من ناحية المصلحة الشخصية، إنما من مصلحة الوطن، وإذا كان باسيل يريد أن يصور أنه من يخرج رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة فهو حر، و”حزب الله” بحاجة إليه دائما لتأمين الغطاء المسيحي وهنا على باسيل أن يثبت نيته أمام الناس”.
ورأى “أن المسرحية الحقيقية هي من جهة، من أمن النصاب عبر الورقة البيضاء، وكانوا يخرجون من قاعة مجلس النواب في الدورة الثانية”، وقال: “نحن لا نتحدث عن إلغاء أحد إنما نريد تطبيق الدستور عبر الانتخابات، وفريق الممانعة يحاول الإلغاء عبر فرضه اسم سليمان فرنجية، أما الموقف السعودي بعدم وضع فيتو على أي اسم فلا يعني السماح بانتخاب فرنجية”.
ولفت إلى أن “مناورة حزب الله والقول إن “الأمر لي” يمثلان تحديا للمجتمع الدولي وللداخل أيضا”، معتبرا “أن حلحلة الملفات الاقتصادية وأزمة النازحين تكون عبر رئيس للجمهورية وحكومة جديدة فاعلة ومتجانسة وقادرة على التعامل مع المجتمع الدولي”.
وختم: “عندما اجتمعنا مع وفد صندوق النقد الدولي تبين لنا ألا ثقة لديهم بلبنان لأن لا إصلاحات منجزة والفساد ينخر المؤسسات”.