مُنعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول الأراضي اللبنانية، ما تسبب بردات فعل منها معارضة وأخرى مؤيدة من قبل بعض الشخصيات السياسية المحلية، فيما أكّدت المديرية العامة للأمن العام وجود اجراء عدم السماح لها بدخول لبنان، بعد طلبها تأشيرة دخول.
بدوره، دعا رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى معالجة هذا “التشيح”، بعد “عمليات البلطجة في المطار إن لجهة ما حصل مع الإعلامية الكويتية، أو ما يحصل يوميا مع المواطنين الليبيين”.
من جانبه، علّق أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين-المرابطون مصطفى حمدان على كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” الذي دان التوقيف، بالإشارة إلى أنّ “أتفه وأسوأ وأخطر ما يهدد الحريات الشخصية، والتبجّح بحقوق الإنسان، عندما ينظّر فيها ويتلبّسها المدعو سمير جعجع”.
ولفت إلى أنّ “العويل والمزايدات فيما يتعلق بفجر السعيد وقيام المسؤولين في مطار بيروت في الأمن العام، بواجباتهم، وتنفيذ الاجراءات القانونية الروتينية، نضعه في خانة المجعجعين والمطبلين، والاستغلال السياسي الرخيص في باحات السيرك السياسي اللبناني المفتوح في هذه الأيام في لبنان”.