جدد النائب ميشال ضاهر قراره بانتخاب المرشح جهاد ازعور في جلسة ١٤ حزيران المقبلة، عازياً تبديل رأيه في هذا المجال الى امرين، الاول هو الاجماع المسيحي الحاصل حول ازعور والثاني تعاطي الفريق الاخر بفوقية في هذا الملف.
في الموازاة لا يتوقع ضاهر ان تنتج الجلسة المقبلة اي رئيس ، ويقول ” السيناريو السابق سيتكرر وبالاخر بدنا نتفق على مرشح ثالث ، لان ما فينا نجيب رئيس ما عندو اي صوت شيعي وبنفس الوقت ما فينا ننتخب رئيس من دون الارادة المسيحية” .
ولكن هذا الكلام يؤكد ما يقوله الثنائي الشيعي عن ان ترشيح ازعور هدفه المناورة فقط، نسأل ضاهر فيرد ” هو ليس مرشح مناورة بل مرشح رفض الفرض ” ويضيف ” اذا ما كبرت ما بتزغر …بس بالاخر بدنا رئيس جامع للتمكن من بناء البلد” .
وحول هوية الرئيس الجامع الذي يتحدث عنه وان كان يروج لقائد الجيش ، سرد ضاهر متمنياً وصول العماد جوزف عون لكرسي بعبدا بعدما اثبت جدارته في الملفات كافة.
وفيما يرفض ضاهر الدخول في توقعات حول مدة الفراغ الرئاسي وان كان الملف سيُرحل حتى نهاية الصيف، يكتفي بالقول ” الكل لازم ينزل عن السلم، بس ما بعرف قدي هالامر بياخذ وقت! “.