أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان، خلال حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”، إلى أنّ “هذا القطاع نمى على مر السنوات واثبت مكانته الاقتصادية كلاعب رئيسي في القطاع الزراعي والصناعي، معتبرًا أنّه “رغم ان بعض المستثمرين الأجانب دخل الاسواق اللبنانية ما خلق تضخّما في السوق ومنافسة شرسة، إلا انه لا تزال السيطرة على السوق للاسماء المحلية”.
ولفت خلال الحفل الذي أقيم في فندق مسابكي- شتورا، إلى أنّ “صناعة الالبان والاجبان تاريخيا بدأت في وادي البقاع والذي يعرف باسم “حوض الالبان”، لذا تعتبر محافظة البقاع الاولى في صناعة هذه المنتجات”، موضحًا أنّ “حجم سوق الالبان والاجبان يوازي الـ250 مليون دولار تقريبًا، مع انتاج يقدر بحوالي 65 الف طن في السنة”.
وشرح استطفان بايجاز بين الواقع والقدرة الفعلية لهذا القطاع الذي يتخطى الواقع بكثير، مؤكدًا أن “واجبات الدولة تأمين المستلزمات اللازمة لاستمرار هذا القطاع وثباته وازدهاره وتنافسه في الأسواق العالمية”.
وتوقف عند مشكلة “تسويق المنتجات غير المعبأة والموضبة والتي لا تحمل علامات تجارية، وغير المعروف مصدرها ولا مواصفاتها، وبيعها في مراكز البيع الكبرى من سوبرماركت ومحال تجارية، وهي تشكل منافسة كبيرة للعلامات التجارية اللبنانية التي تعمل ضمن القوانين والتراخيص النافذة”.