اعتبر النائب بلال الحشيمي في حديث إلى جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “أجواء اللقاءات التي يجريها لودريان ليست إيجابية لأنها زيارة استطلاعية ولم تبحث في حل الأزمة”، معتبراً أن كلام السفيرة الأميركية دوروثي شيا بمناسبة العيد الوطني الأميركي “شكّل تسديدة قاتلة في المرمى الفرنسي عندما ذكّرت المسؤولين الفرنسيين بعدم تخطي الاتفاق المشترك بينهم في ما خصّ مواصفات الرئيس الذي لم تتلوث يديه بالفساد وبعقد الصفقات والسمسرات، وأن يكون متحرراً من سطوة الكتل النيابية النافذة”. ورأى الحشيمي أن الفرنسيين أخطأوا عندما طرحوا معادلة سليمان فرنجية – نواف سلام.
وسأل الحشيمي: “ماذا يحمل لودريان اليوم للبنانيين؟ هل يريد أن يزكي فرنجية مرة جديدة أم أنه يبحث عن تسوية مشابهة. لكنه لن ينجح إذا لم تكن الادارة الاميركية موافقة على تحركه”، معتبرا أن “الولايات المتحدة حتى الآن ترفض أن يكون حزب الله جزءا من المعادلة السياسية المقبلة”، ومتوقعاً سقوط المبادرة الفرنسية اذا حاول لودريان أن يزكي فرنجية مرة جديدة وإذا بقي الثنائي الشيعي يصر عليه.
وعن حظوظ الوزير جهاد أزعور، رأى الحشيمي أن النواب والكتل التي أيدته لن تتخلى عنه إذا لم يكن ثمن هذا التخلي تسوية تنتشل لبنان من أزماته.