أشار عضو تكتّل “لبنان القوي” النّائب سليم عون، إلى “رغبة “التيار الوطني الحر” منذ البداية بالتّوافق مع جميع الأفرقاء السياسيّين، ولاسيّما الثنائي الوطني، على مروحة من أسماء مرشّحين لرئاسة الجمهورية“، لافتًا إلى أنّ “نتيجة الحوار المتواصل مع قوى المعارضة والقوىالأخرى، تمّ التقاطع على اسم الوزير السّابق جهاد أزعور“.
|
وأكّد، في حديث إذاعي، أنّ “الوقت ليس لمصلحة لبنان، وأنّ اسم الرّئيس ليس بأهميّة الحوار من دون شروط مسبقة، الّذي من شأنه رسمخارطة طريق ووضع برنامج لعهده ومهامه مع الحكومة“، مركّزًا على أنّ “الدّول العربيّة هي في مرحلة الانفتاح والتّفاهمات، فيما الأفرقاءاللّبنانيين يتغنّون بالانتصارات الوهميّة، متجاهلين حقيقة الخسارة الّتي تطال الجميع“
واعتبر عون أنّ “نظام تأسيس لبنان في العام 1920 غير صالح للاستمراريّة وغير قابل للحياة“، موضحًا أنّ موقف نائب رئيس مجلسالنّواب النّائب الياس بو صعب حول الانتخابات النيابية المبكرة، “منطلق من مبدأ إزالة المراوحة القاتلة وكسب الوقت“. وأعلن أنّ “لغاية هذهاللّحظة، ما زلنا نؤيّد أزعور“