أشار النائب ميشال ضاهر، في تصريح له، إلى أن “الكل يتحدث عن المنحى السلبي لتقرير صندوق النقد واعتباره جرس إنذار”، لافتاً إلى أنه “سبق وأطلقت الانذار الأول في نهاية 2018 من داخل قاعة مجلس النواب، عند مناقشة الموازنة، واتهمني حينها الكثيرون بالتشاؤم”، موضحاً أنه “عندما كنت أوّل المطالبين بقانون الكابيتل كونترول، في خريف 2019، وبإلغاء السرية المصرفية، في آذار 2020، لم ألق آذانًا صاغية”.
واعتبر أننا “في لبنان بحاجة إلى مسؤولين ورجال دولة لتحمّل مسؤولياتهم، ولسنا بحاجة لمسؤولين إما متواطئين أو جبناء أو جهلة، لا يجرؤون على اتخاذ قرارات شجاعة للحد من هذا الانهيار، بل يتفنّنون بإطلاق الوعود الكاذبة وتخدير الناس لسرقة ما تبقّى من ودائعهم”.