يواصل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم زيارته كندا ولقاءاته مع المسؤولين فيها، والتقى أمس مطولاً بوزيرة خارجية كندا ميلاني جولي وبحث معها في الوضع في لبنان من جوانبه كافة.
ووفق مكتبه الاعلامي، أعطى المطران ابراهيم الوزيرة جولي فكرة عن الأزمات المتتالية التي يعيشها الشعب اللبناني، والتي أثّرت على كل مفاصل حياته، مشدداً على ان “المدخل الى الحل هو وضع حد للشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، يحمل معه تصوراً شاملاً للخروج من النفق المظلم الذي يعيشه لبنان”، كما استعرض مع الوزيرة جولي التحديدات المتعلقة بالوضع الاستشفائي والتعليمي والمعيشي ومخاطر الهجرة.
ونوّه المطران ابراهيم بـ”متانة العلاقات الكندية اللبنانية ودور كندا في مؤازرة اللبنانيين في عبور أزماتهم المتنوعة، ووقوفها الى جانبهمّ، وشدد على أهمية “تكثيف الجهود الكندية في المحافل الدولية لدعم لبنان وشعبه”.
وتوقف ابراهيم مطولاً عند “مشكلة النازحين الى لبنان، وتداعيات ازدياد اعدادهم على الوضع في البلد، والكلفة الكبيرة التي يتكبدها لبنان من جراء وجودهم على ارضه وهذا امر يزيد الأعباء على الوضع الداخلي الذي لا يحتمل اصلاً المزيد من الضغوط”.
كما دعا المطران ابراهيم “المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ومساعدة لبنان في اسرع وقت، لأن وجود النازحين المتزايد على ارضه يشكل قنبلة موقوتة قد تنفجر بوجه الجميع في أي لحظة”.