مفتي زحلة والبقاع جال في بلدة الخيارة

 جال مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، وأم صلاة وخطبة الجمعة بالمصلين في مسجدها، ثم كرمه محمد أبوعرابي في دارته وأولم على شرفه.

بدأت الجولة في القصر البلدي في بلدة الخيارة، وكان في استقباله نائب رئيس المجلس البلدي محمد أبو عرابي وأعضاء المجلس البلدي وحشد من رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد من رجال الأعمال والمغتربين وحشد من أبناء البلدة والجوار.

 واستمع الغزاوي إلى شرح مسهب من ابو عرابي عن أوضاع البلدية والمشاريع التي نفذتها  والمشاريع المزمع تنفيذها، ولفت أبو عرابي الى “معاناة البلدية مع وزارة الداخلية والبلديات والصندوق البلدي المستقل وافتقار البلدية إلى الكثير، نظرا لغياب القدرة على تنفيذ أي مشروع بسبب عدم توافر الأموال”، مطالبا “بالعمل للإفراج عن المستحقات البلدية من الصندوق البلدي المستقل لصالح البلديات التي تمر بتعثر مالي فاق قدرتها على تحمل المسؤولية الملقاة عليها في توفير الخدمات العامة للناس”.

ورحب أبو عرابي وأعضاء المجلس البلدي بالغزاوي، مثمنين زيارته لبلدتهم الخيارة “لم لهذه الزيارة من وقع إيجابي وأثر طيب للخيارة وأهلها وساكنيها والمنطقة”.

بدوره أكد الغزاوي “الوقوف إلى جانب البلديات لتأمين كل ما يخدم قرانا وأهلنا، والعمل لنقل مطالبهم وإيصالها إلى المعنيين”، شاكرا حفاوة الاستقبال.

ثم جال الغزاوي والحضور في بلدة الخيارة، مقدما واجب العزاء بعدد من المتوفين في البلدة، ومتفقدا المغتربين الوافدين حديثا إلى البلدة.

واختتم الغزاوي جولته في الخيارة في دارة أبو عرابي الذي أولم له بمشاركة قائمقام البقاع الغربي وسام نسبين، رئيس اتحاد بلدية السهل محمد المجدوب على رأس وفد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة الحاليين والسابقين، مسؤول دار الفتوى في البرازيل الشيخ علي الخطيب وعدد من رجال دين وقضاة الشرع، رجل الأعمال علي المجذوب على رأس وفد من التجار ورجال الأعمال والمغتربين من المنطقة وبلدة الخيارة، رجل الأعمال أيمن عباس، أحمد الصميلي، محمد الكردي، منسق “تيار المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر والمنسق السابق علي صفية، أطباء ومهندسين ورجال أعمال ومغتربين وعدد من أهالي البلدة وفعاليات المنطقة.

وبعد كلمة ترحيبية لصاحب الدار، نوه الغزاوي بحفاوة الاستقبال في “الخيارة بلدة العلم وأهل المكرمة والشعب المضياف، وهذا ليس بغريب على المنطقة عموما وبلدة الخيارة خصوصا، وهي مدينة العلم وفيها النخب العلمية والثقافية ورجال الخير والأيادي البيض”.

Exit mobile version