الصقر يشن هجوما على عقيص
شن الناشط السياسي القيادي في حزب القوات اللبنانية هجوما عل النائب جورج عقيص على خلفية مواقف ادلى به الاخير
وكتب على صفحته التي ختم البيان بانه صادر عن المكتب الاعلامي
ومما جاء في تصريحه
ان كانت الحداثة تعني دعم المثلية الجنسية فلنعود الى الكهوف والمغاور رجال مبادئ وقيّم….
عن قصد ٍ او غير قصد وباطلالة غير موفقة بمضمونها للنائب جورج عقيص في برنامج MTV PODCAST ومقدمه روني شطّاح ضرب النائب جورج عقيص جوهر الكنيسة،والعقيدة المسيحية،وقضية شهدائنا، وايمان شبابنا ،متجاهلاً تاريخ المقاومة المسيحية منذ البطريرك الاول مار يوحنا مارون حتى يومنا هذا، باسم الحرية والانفتاح،داعماً لحقوق المثليين ،والزواج المدني، بالرغم من انتمائه الى حزب القوات اللبنانية،فخر المقاومة المسيحية ،والمحافظ على جوهر الايمان، والقيّم والمبادئ ،مدّعياً بأن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يجهل بأن جيل اليوم ما عاد محافظاً مثل الجيل السابق، مطالباً اياه بمظهرٍ جديد للحزب بنفس العقيدة ولكن مع تحديثها وتطويرها، وكأن حزب القوات اللبنانية العريق والعميق بتاريخه بات دقّة قديمة بعدم دعمه للمثلية الجنسية.ونسأل هل زار النائب عقيص مار شربل في عنايا ليرى الاجيال الشابة اليوم، ويتأكد من حرارة ايمانها؟ هل زار سيدة حريصا؟ هل زار رفقا، والحرديني والاخ اسطفان ليرى الشموع المضاءة باسم اجيالنا الشابة وحرارة صلواتها المرفوعة من اجل لبنان والكيان المسيحي المحافظ في لبنان ؟ هل النائب عقيص متأكد ويجزم بأن اجيالنا الشابة اليوم غير محافظة مثل الاجيال السابقة، وترى الحداثة والتطوّر بدعم المثلية الجنسية؟
الا يشهد النائب عقيص على قوة استمرارية حزب القوات اللبنانية ،الحزب التقليدي المحافظ واجيال تسلم اجيال فيه؟ ولكن لن نحزن من كلام النائب جورج عقيص لانه اصلاً ليس من قدامى القوات اللبنانية وعقيدتهم لذلك يعتبر ما يقوله امراً طبيعياً… وبرحمة الشهداء ما كنت سأرد على كلام النائب عقيص، لكنه ضرب صلب العقيدة التي اناضل من اجلها طوال حياتي،لترسيخها بين الشباب وفي المجتمع المسيحي، ونحن جيل الحرب الذي ربيَّ على نهج الشيخ بشير الجميّل، وعلى شعار المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار، ولو اهالي الشهداء عرفوا مسبقاً بان ال ١٥٠٠٠ شهيد الذين قاتلوا على جبهات الدفاع عن الوطن، وعن المجتمع المسيحي ،قد استشهدوا من اجل الانتصار لحقوق المثليين والذين يطالبون بالزواج المدني لما سمحوا لابنائهم بذلك… لا لا هذه ليست لغتنا، ولا معتقداتنا، ولا قيمّنا ولا مبادئنا، نحن الذين روينا تراب لبنان بدماء طاهرة مؤمنة، محافظة، وان كانت الحداثة تعني دعم المثلية فلنعود الى المغاور والكهوف رجال مبادئ وقيّم… ونختم برسالة مار بولس الأولى إلى أهل كورنثوس والتي ذُكرت بأن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله….ابراهيم الصقر
#مقام_ماروني #محافط