أشار النّائب جميل السيد، إلى أنّه “ليس من عادتي التّبشير بالأشخاص أيًّا كانوا، لأنّ السُّلطة تُفسِد معظمهم عند وصولهم إليها، ولكن في أيّام الفراغ الرّئاسي هذه والفوضى العارمة والفساد المستشري في كلّ زوايا الدّولة، لبنان بحاجة لرئيس ماروني بالمواصفات الوطنيّة والأخلاقيّة والنّظيفة والتّعايشيّة الّتي كان يتحلّى بها الوزير الرّاحل ميشال إدّه”.
ولفت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ “صحيحًا أنّ خياري اليوم لنجاح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية يستلزم حُكمًا وجود حكومة كفوءة ومستقلّة عن الحصص إلى جانبه، بالإضافة لقدرته أكثر من سواه على الصّمود ومواجهة المخاطر المصيريّة الّتي تهدّد لبنان، وأهمّها إسرائيل والتّوطين والنّازحين والتّقسيم”.
وشدّد السيّد على أنّ “في حال زَوَال تلك المخاطر مستقبلًا، فإنّ سليم ميشال إدّة سيكون الأكثر كفاءةً لرئاسة الجمهوريّة، ليس بسبب والده، بل لحبّه المجّاني للبنان ولمواصفاته الشّخصيّة وتاريخه المهني والأخلاقي، ولأنه وُلِدَ شبعانًا، والشّبَع بالعَين وليس بالمال”.
وركّز على أنّ “حتّى ذلك الحين، أتمنّاه اليوم وقبل الغد، وبالحدّ الأدنى، أن يكون حاكمًا لمصرف لبنان، وأنا على ثقة أنّه يستطيع في هذا المنصب ما لن يقدر عليه أحد في إصلاح الوضع النقدي والمالي، لأنّ أكبر رأس بالبلد لن يستطيع أن يمون عليه في عمله”.