وزير البيئة من المنارة في البقاع: نحن بحاجة الى تعديل القوانين ورفع الغرامات لحماية الاحراج

زار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين بلدة المنارة في البقاع الغربي، حيث كان في استقباله رئيس بلدية المنارة الدكتور حسن أيوب في منزله، بحضور مختار البلدة رياض عبد الرزاق ورئيس مركز الدفاع المدني في المنارة وائل الميس وقاسم ابو طه وأعضاء المركز، ورئيس مركز عنجر في مكتب الاحراج ناجي البعلبكي، رئيس جمعية اللقاء البيئي في راشيا وليد سيف الدين، الدكتور عاطف البعلبكي، الدكتور حسين عبد الحليم، الصيدلي محمد الخطيب،وفعاليات من البلدة وأعضاء من المجلس البلدي.

وبعد نقاش مع الحضور حول كيفية حماية احراج البلدة، اتجه الوزير ياسين والدكتور أيوب والوفد وإلى احراج بلدة المنارة حيث عاينوا التعديات واطلعوا على الأشجار المقطوعة وتلك التي ارتكبت فيها مجازر القطع، حيث اكد ايوب ان “الاحراج ثروة وطنية وبيئية يجب ان نحافظ عليها بكل مسؤولية، وما يحصل على مستوى احراج المنارة كارثي من خلال القطع العشوائي والتعديات التي تحصل”، داعيا وزير البيىئة الى “اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها حماية احراجنا مركزاً على اهمية تكاثف المجتمع المحلي ورفع الغطاء عن المعتدين لا سيما انهم معروفون بالأسماء والمطلوب من الاجهزة المختصة الامنية والقضائية ومديرة الاحراج ان تكثف جهودها لوقف هذه المجازر والاعتداءات ووضع خطة طوارىء سريعة وحماية الاحراج ايضا من الحرائق”.

وزير البيئة اكد ضرورة “حماية هذه الثروة الحرجية واليوم نعمل على اربع نقاط اساسية: التشدد من القوى الامنية كافة، والتشدد من القضاء والنيابات العامة ورفع قيمة الغرامات، كما ان هذه الجريمة البيئية في الاحراج يجب ان ينال مرتكبها اشد العقوبات، اعلن بانه يعمل على تصنيف هذه المنطقة الى حمى ومحميات وتامين الدعم والمساعدات لحمايتها من القطع والحريق.

وتابع ياسين “يجب ان يكون هناك حوار مع القرى المجاورة والتعاون وحماية الغابات والاشجار من مجرمي البيئة كي يكون هناك مسؤولية مشتركة وتعيين حراس لحماية الاحراج. كما يجب على كل الوزرات التعاون لحماية هذه الثروة البئية”. اضاف “المدعون العامون لم يقصروا في اتخاذ اي قرار، لكننا بحاجة الى تعديل القوانين ورفع الغرامات، وهذه العصابات والمافيات الموجودة بكل لبنان يجب ان تتوقف لانها تقضي على الثروة الحرجية الغني بها لبنان”.

Exit mobile version