لفت مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، إلى أنّ “البعض يريد الوقت وليس الحوار، وقت اللّبنانيّين من أجل إفراغ البلد أكثر من شبابه والمزيد من القضاء على مقوّمات وجوده، في انتظار صفقة ما على حساب بلد فَقد معظم المنتمين إلى الطّبقة السّياسيّة فيه، أيّ قدرة على الارتقاء إلى مستوى الأحداث الدّائرة في المنطقة والعالم”.
وأكّد، في رسالة “منبر الجمعة”، “أنّنا نحتاج رئيسًا صالحًا يتوافق عليه اللّبنانيّون، يحترم الدستور ووحدة الدّولة، ويكرّس اتفاق الطائف قولًا وفعلًا وممارسةً”، مشيرًا إلى أنّ “بعض القرارات الدّوليّة حول بقاء النازحين السوريين في لبنان من دون ضوابط حاسمة وإجراءات عادلة ووضع خطّة مُحكمة لإدارة الملف، هي قرارات ناقصة تدخل ضمن منهج الإسقاطات المحترقة”.