اشار النائب السابق سيزار معلوف الى انه “لم نخض يوماً معركة اشخاص، بل معارك الحفاظ على لبنان، امّا وان مطلبنا بتطبيق كامل بنود اتفاق الطائف، لم يتحقق ونصرّ عليه، امّا وان ايماننا بأن لبنان لا يقوم الا بمدنية الدولة، لا يلقى اذاناً صاغي ونبقى ملتزمين به، فإن الحفاظ على توازنات لبنان لا يكون بإبتلاع حقوق أي عائلة روحية من عائلاته التي نحترمها جميعها”.
وفي بيان له، لفت معلوف الى “صوتنا لتعيين رئيس للأركان في قوى الامن الداخلي، ينطلق من حق المسيحيين الارثوذوكس بهذا الموقع والاّ يبقى شاغراً او ضحية صراعات ما”.
وشدد معلوف على ان “المطلب لا يتعلق بشخص، لأننا لا نخوض معارك اشخاص، بل بحق الروم الارثوذكس في الموقع، اسوة بغيرهم من عائلات لبنان الروحية. وكما كنّا نخوض معركة موقع رئاسة الجمهورية لا شخص الرئيس، ومعركة رئاسة الحكومة لا شخص رئيسها تنطلق مطالبتنا اليوم بموقع مخصّص للأرثوذكس”.
واضاف :”لم ولن يسجّل تاريخنا يوماً اننا كنا مذهبيين او طائفيين، ولا نخوض معارك اشخاص، بل المهم عندنا توازنات البلد طالما لا مدنية في الدولة، ولا الغاء للطائفية السياسية التي نحبّذ المضي بها الان قبل الغد، كي يستريح المواطن وينتظم البلد ومؤسساته”.