هل من كارثة “زراعية” بانتظارنا؟

يشكّل العامل المناخي السبب الرئيسي في تحديد أنواع المزروعات إن على الساحل أو في الداخل, لكن التقلبات في السنوات الأخيرة في أحوال الطقس فرضت نوعاً من الإجراءات الاحترازية من المزارعين للتكيّف معها وبالتالي تكييف المزروعات مع المستجدات المناخية.

والحرارة غير المسبوقة التي ضربت مختلف الدول ومن ضمنها لبنان، لا بدّ من أن تأثيراتها على المزروعات كبيرة, فما هو الجانب السلبي لهذا التحول في فصل الصيف وما هي الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها في الزراعة؟

في هذا الإطار أكّد رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك أنّه “حتى اللحظة لا خطر على المزروعات, ولا زلنا ضمن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة من السنة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال الحويك, “هناك بعض المزروعات التي قد تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة, كالخس في البقاع, والكزبرة, واللوبيا, والكوسا, فهذه خضار حساسة, إلا أنه لا شيء خطير حتى الساعة”.

ولفت إلى أن “المزارعين يدركون تقنيات تلف المزروعات, ويدركون جيداً أنه في ظل الحرارة المرتفعة عليهم زيادة ريّ المزروعات تجنّباً لتلفها”.

واعتبر حويك, أنه “إذا الحرارة ارتفعت أكثر في الأيام القليلة المقبلة ووصلت إلى حدود الـ 45 درجة, الوضع هنا يختلف وقد تتأثّر المزروعات, إلا أننا حاليا لا زلنا ضمن المعدلات المقبولة, ولا كارثة بانتظارنا”

الحرارة المرتفعة مستمرّة… هل من كارثة “زراعية” بانتظارنا؟

Exit mobile version