حذر رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي انه سيكون بالمرصاد لكل من يقوم بتهريب الخضار والفاكهة ويضعها عقبة بوجه المزارع اللبناني ويعرضها بأقل من قيمتها بكثير وخاصةً صنف البصل وبعض أنواع الفواكه مثل العنب وغيرها.
وتساءل الترشيشي: “كيف تباع هذه المحاصيل في لبنان أرخص مما تباع في سورية”، مؤكداً ان ذلك يهدف لضرب المزارع اللبناني.
كما أثنى الترشيشي على دور الجمارك اللبنانية في مصادرة البصل السوري من أسواق بيروت وطرابلس والعبدة، شاكراً مدير عام الجمارك ريمون الخوري الذي وقف الى جانب المزارعين وبادر الى مصادرة عشرات الاطنان من السلع المهربة،منوها بكل عناصر الجمارك الذين يعملون ضمن امكانيات صعبة ومحدودة ويبذلون المزيد من الجهود لوقف التهريب.
وطلب الترشيشي من القوى الأمنية كافة والمعنيين منع حرمان المزارع تصريف انتاجه داخل اسواقه، معتبراً ان المزارع اللبناني مكسور الخاطر ومتروك لمصيره وان أمام هذه العقبات “حرام ان يستفيد قطاع الطرق والمهربون والتجار على حساب المزارع”.
كما وجه الترشيشي نداء لتجار أسواق الخضار والفاكهة للتعاون مع المزارع اللبناني لأقصى الحدود والذي يعمل ليلا نهارا لخدمة هذه الأسواق ورفدها بكل أنواع السلع الزراعية طوال أيام السنة .
وطالب الترشيشي ان يكون تجار أسواق الخضار والفاكهة عونا وسندا للمزارع بدل المشاركة في تدمير إنتاجه الزراعي والحاق شتى أنواع الخسائر واضطراره للافلاس والتوقف عن الزراعة.