أفادت معلومات صحافية عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى سقطوا في اشتباكاتٍ حصلت في بلدة حوش الحريمة حي القادرية، بين الجيش واشخاص من عشيرة العسكر خلال مداهمة للجيش لتحرير شاحنة محملة بالإسمنت المسروق فحصل تبادل لاطلاق النار. مما استدعى تدخل قوة عسكرية مؤللة من لواء المشاة الثالث فرضت طوقاً امنيا على جميع مداخل الحي.
وأقيمت الحواجز، وعلى الاثر اجريت اتصالات مكوكية بين فعاليات المنطقة والضباط العسكريين لتطويق الحادثة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات حصلت خلال مداهمة قوة من مخابرات الجيش لشخص يدعى خالد العسكر، عمد على احتجاز شاحنة تحمل اسمنت رفض اعادتها لصاحبها، بعد استدراج السائق الى البلدة وافراغ حمولتها. وعلى اثر شكوى من صاحب الشاحنة لمديرية مخابرات الجيش،والتي حاولت الاتصال والتواصل مع خالد العسكر واسترداد الشاحنة رفض تسليمها مبديا عن تحدي في لهجته مع الضابط المتصل.
على الفور فرض الجيش والمخابرات طوقا امنيا الى ان يتم تسليم مطلقي النار واستعادة حمولة الشاحنة كاملة. وهكذا حصل تم تحرير الحمولة وتوقيف مطلقي النار.
وعرف من القتلى، عبد الرحمن محمد الأحمد، وعلي خالد الحسن، وعُرف من بين الجرحى الذين توزعوا على مستشفيات المنطقة للمعالجة كلٌّ من: عزو علي العسكر، عمر حسين العسكر، رامي محمد أبو عيد، عمر علي العسكر، وعبد علي العسكر، فيما لا يزال الجيش يضرب طوقاً أمنياً في مكان الحادثة.