المطران ابراهيم زار قاع الريم: ما جرى ويجري في لبنان منذ سنين هو جريمة ضد وطن وشعب بأكمله

أشار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، خلال زيارته الأولى للرعية والبلدة وترأسه قداساً الهياً في كنيسة سيدة النياح، الى أنني “هنا لأكون معكم في الحلوة والمرة كي نعبر معاً النفق المظلم الذي يعبر فيه بلدنا الحبيب لبنان”.

وسأل ابراهيم، “هل تشعرون أحيانًا بالضعف أو الخوف أو القلق أو الحزن؟ هل تواجهون مشاكل أو تحديات أو صعوبات في حياتكم؟ هل تشعرون بأن بعض الأمور مستحيلة أو بعيدة المنال؟ إذا كانت إجابتكم نعم، فأنا هنا لأقول لكم بأن لديكم رجاء كبير في الله”.

وأكد أن “الله هو الخالق والمحافظ والمتصرف في كل شيء. لا شيء يصعب عليه أو يخفى عنه. هو قادر على فعل كل شيء بقدرته وحكمته وإرادته. هو يحبنا بحب لا يُدرك ولا يقاس. هو يرحمنا برحمة لا تنتهي ولا تتغير. هو يسامحنا بغفران لا يُحَدُّ ولا يشترِط”.

ورأى أن “ما جرى وما يجري في لبنان منذ سنين هو جريمةٌ ضد وطن وشعب بأكمله. والعدالة تقتضي الاقتصاص منهم. لكن كيف يكون هذا في وقت نرى فيه بعض القضاة في قُمة سُلَمِ المادحين والمحامين عن الفساد والفاسدين؟”.

Exit mobile version