ردًا على التهديدات التي اطلقها مستشار أمن الدولة جورج حرب بحق موقع “مناشير” لصاحبه الزميل أسامة القادري وتحريفه ما ورد من وقائع تدين حرب وتسيء الى أمن الدولة، اصدر اعلاميو زحلة والبقاع بيانًا ناشدوا فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي اما باعادة حرب الى وزارة التربية حيث يوجد نقص، ما يضطر الوزارة الى التعاقد مع اساتذة جدد، وإما بإعفائه من المهام المسندة اليه في امن الدولة خلافًا لاختصاصات المدعو حرب لأن وجوده في هذا الجهاز يسيء الى الحريات الاعلامية جراء تهديداته للاعلاميين باللجوء الى القضاء لقهرهم وكم الافواه، وكل ذلك في سبيل منع الاعلاميين من مسائلته حول الاموال العامة التي يبذرها من خلال تخصيص سيارة لاستعمالاته من أمن الدولة، ووجود مرافقين معه.
ان جورج حرب يستغل موقعه في امن الدولة لاطلاق التهديدات عبر مواقع الكترونية، فيما عمله يجب ان يكون التواصل مع الاعلام بالدرجة لتغطية اخبار امن الدولة.
اننا نعد حرب ان قرونًا من الاحتلالات لم تتمكن من القضاء على الحريات الاعلامية في لبنان، وان لا هو ولا من وراءه قادر ان يحد من هذه الحريات التي كفلها الدستور والقوانين اللبنانية.
واذا كان لا بد من انتظار حكم القضاء، فليكن بإعادته الى وظيفته والتخلص من الزبائنبة السياسية التي لولاها لما استطاع حرب الاستفادة من قرار انتدابه الى امن الدولة فيما الحاجة ماسة لاختصاصه في وزارة التربية.