أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” الدكتور مصطفى الفوعاني “تمسك حركة أمل وإيمانها بالنسيج الوطني اللبناني”، مشددا على “أهمية الحفاظ على التواصل و التعايش بين شرائح المجتمع، حفاظاً على وحدة لبنان واللبنانيين”.
كلام الفوعاني جاء خلال زيارته السيد غازي عبد الساتر في دارته في بلدة إيعات، يرافقه المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر ومسؤول مكتب الشباب والرياضة الدكتور أيمن زعيتر، بحضور جمع غفير من وجهاء وفاعليات البلدة الإجتماعية و التربوية و الثقافية.
وشدد على “إلتزام الرئيس نبيه بري بدعوته إلى الحوار كمدخل أساسي لإستنقاذ لبنان من أزماته السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية”، منوها بمواقف الامام موسى الصدر “ولاسيما ان مبادءه تحولت إلى قيم أخلاقية وانسانية جامعة، حيث أنهى اعتصامه في مسجد الصفا في بيروت وانتقل الى البقاع مطلقا صرخته في برية الوطن: كل طلقة تطلق على القاع ودير الأحمر تطلق على عمامتي ومحرابي واولادي….فمنع الفتنة والتقسيم وحفظ نموذج العيش الواحد انطلاقا من البقاع” …والاخ الرئيس نبيه بري ما زال ينادي في برية هذا الوطن لإنقاذ الوطن وكرامة انسانه، وهو الذي يسعى إلى ضرورة انشاء مجلس لإنماء البقاع والشمال وتشريع زراعة القنب الهندي لاغراض طبية، اضافة الى سلسلة من التدابير لحفظ الإنسان وتعزيز صموده في أرضه”.
بعدها جرت مداخلات، و القى صاحب الدعوة كلمة أكد فيها الدور الكبير للحركة ورئيسها.
و أجمع الحضور على” أهمية التعايش و الحوار لخروج لبنان من أزماته مقدمين إيعات كنموذج يتلاحم فيه أفراد المجتمع على مختلف معتقداتهم تحت شعار لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”.