عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله لقاء دوريا في مكتب قيادة إقليم البقاع في حركة أمل، وتوقف المجتمعون عند المستجدات السياسية والحياتيه والإنمائية، واصدروا بيانا اشاروا فيه الى انه “في الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، يجدد المجتمعون تأكيدهم على الوفاء للإمام ونهجه في حفظ العيش المشترك وأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وأن إسرائيل شر مطلق وأن المقاومة هي الرد والمجتمع المقاوم هو ضمان العزة والسيادة والاستقرار، ويدعو المجتمعون للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى تغييبه وفاء له وتأكيدا على الثوابت الوطنية التي أرساها”.
ولفت البيان الى اننا “على أعتاب ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، نستلهم من الإمام ونهضته الرائدة كل معاني العدالة والحرية والأخوة والمساواة والإيثار، وكل معاني رفض الظلم والتسلط والاستبداد والإحتلال، ونرى في المقاومة سيف الحسين في عصرنا الحاضر ونهضته الخالدة، ويدعو المجتمعون الأهل الأوفياء وكل الأحرار لأوسع مشاركة في إحياء المناسبة تجديدا للولاء للإمام الحسين والأئمة الأطهار وتأكيدا على النهج الحسيني المقاوم”.