تلقى المنتخب اللبناني خسارات من العيار الثقيل ضمن كأس العالم 2023, فكيف أثرت هذه النتائج على نفسية لاعبي منتخب لبنان؟
يشرح المعد الرياضي الذهني داني عثمان أن ما أثر على نفسية لاعبي منتخب لبنان ليس خسارة المباريات فالجميع كان يتوقع اننا سنخسر بعض المباريات انما المشكلة تكمن في خسارة هوية منتخب لبنان وكان من الصعب استرجاعها, وعندما خسرنا هذه الهوية دخل اللاعبون في مرحلة ضياع وهذا ما حصل في أول مبارتين.
وأضاف, الدليل مباراة فرنسا حيث كان لبنان يلعب بشكل جيد إلى أن بدأ يضيع دفاعياً, وهذا ما يؤثر بشكل كبير على نفسية لاعبي المنتخب لأنهم لن يجدوا أنفسهم في الـ “comfort zone”.
أما عن سبب بكاء وائل عرقجي فيوضح عثمان: أن الجمهور لم يفهم كمية الضغط التي اصابت اللاعبين في مباريات كبيرة جداً أمام كندا ولاتفيا وفرنسا خاصةً أن لاعبين لم يتمكنوا أن يلعبوا بالأسلوب الذي يحبوه الموضوع الذي أثر سلباً على اللاعبين.
وتابع, هنا نلاحظ أن وائل كان مضغوط بشكل كبير حتى انفجر باكيا بعد آخر مباراة، لانه كان يود تحقيق إنجاز للبنان و مع كمية ضغط المباريات يزداد الضغط على اللاعبون والجهاز الفني, من هنا علينا الإقتناع بأهمية التحضير الذهني.
وختم عثمان بالقول: “في المباريات المقبلة علينا أن نتذكر جيداً ما هو هويتنا السلوية والتركيز عليها وعلى الأهداف المقبلة الأساسية أي الفوز على إيران وساحل العاج وعلينا العمل ذهنياً بحصتين أو ثلاث يومياً مع اللاعبين ليسترجعوا الروح التي بدأوا بها”.