“قضية في غاية الأهمية”… ماذا يكشف الفرزلي؟

لا يرى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أي “نظرة علمية حقيقية من قبل النواب لأي دعوة تتعلّق بالملف الرئاسي، خاصةً أنّ الأكثرية لا تدرك مفهوم الدعوة وتنهي عنها”.

ويُشدّد الفرزلي في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، على أنّه “البحث يجب أن يكون بالإتفاق على المهام التي يجب أن توكل لرئيس الجمهورية والبعض يقول كلامًا لا علاقة له بالدستور، لذلك على الجميع الإدراك أنه بعد الطائف مجلس النواب تحوّل إلى مركز الحوار الوطني الدائم، والحوار واجب في المجلس النيابي بين مختلف الكتل في كل الأزمات والتحديات”.

ويلفت الفرزلي إلى أنّه “علينا التركيز الآن على الحركة الدولية تجاه تثبيت الحدود اللبنانية، خاصةً أنّ زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في غاية الأهمية، وبالتالي هيمركزية وأساسية وهي التي ستعكس مناخ كل التطورات فيما بعد على الساحة الداخلية”.

ويُضيف: “يجب أن لا ننسى أنّ هوكشتاين وفي تصريحه بعد زيارة الرئيس نبيه بري قال أنّ اللقاء كان ممتازاً وبنّاءً، وهذا ما يعبّر عن خطوات متقدّمة جدًا”.

وحول الحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر؟ يتمنى الفرزلي الإتفاق بين أي شريحتين في المجتمع اللبناني، إلّا أنّ هناك أمرًا يخشاه في الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وهو أن لايتم تسلّط باسيل مجدّدًا على البيئة المسيحية واللبنانية وإذلال الدولة”.

Exit mobile version