سأل نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي: ماذا كان يفترض أن يقول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان غير دعمه للحوار؟ ماذا يمكن أن ننتظر من لودريان أن يفعل؟ ما هو البديل عن فكرة الحوار؟”، مشيراً الى أن “البلد من دون حوار يعني أنه ذاهب الى القطيعة والانهيار، اذ أنه منذ نشأته قائم على فكرة الحوار، وأصبح مجلس النواب مع الطائف مركز الحوار الوطني المستمر والدائم”.
واعتبر الفرزلي في حديث عبر “لبنان الكبير” ان “رئيس مجلس النواب نبيه يلعب دوراً تقنياً في هذا الحوار بمعنى ترؤس الحوار وادارته، وبالتالي، الكتل البرلمانية لها مطلق الصلاحية والحرية في أن تطرح ما تشاء”، مشيراً الى ان”عدم تأييد الحوار فيعني أن المطلوب الذهاب بالبلد الى صراع وانكشاف أمني كبير واصطدامات وانهيارات أمنية وانهيار ما تبقى من مؤسسات”.