لحظة أنهت حياة عزوبية الياس اسطفان.. “الشغف سري”

حل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان ضيفاً في  برنامج “قهوتك كيف” وجاء في المقابلة: 

*الياس اسطفان قهوتك كيف؟

مرّة

*5 أسئلة سريعة

-الزعل أو التنازل عن حقك؟

أكيد مش التنازل عن الحق. علماً إني ما بزعل من حدا بس الحق مقدس.

-الإنسان الطموح أو الانسان الواقعي؟

الإنسان الطموح. أنا طموح جداً لكنني واقعي جداً.

-تقدير الذات أو التواضع؟

التواضع 100%

-التعب أو الراحة المتعبة؟

التعب، فأنا لا أستطيع أن أرتاح على الرغم من نصائح المقرّبين منّي، حتى النوم أعتبره وقتاً ضائعاً.

-الجرأة أو القوة؟

التنين سوا

*البداية من الحياة الزوجية، ما سرّ التناغم الفائق بينك وبين ناديا زوجتك؟

يوم تعرّفت على ناديا حصل ذلك بالصدفة، إذ كنا نشارك بحفل زفاف حضرته في اللحظة الأخيرة. وفي اللحظة التي مرّت ناديا أمامي، انتهت حياة العزوبية الخاصة بي.

ناديا لبنانية بقيمها ومبادئها، وفي الوقت عينه لديها تفكير غربي منفتح، وهو ما نتشاركه معاً، وشخصيتها قوية، وهي سند بالغ الأهمية بالنسبة لي. ولا أتوقع أن هناك طفلاً قد يطلب أماً أفضل منها.

*حلم طفولة الياس اسطفان كان أن يصبح نائباً، الحلم عندما وصلت إليه جميل أو مختلف عما كنت تتوقع؟

جميل جداً، وهذا الإحساس لا أعرف التعبير عنه. مذ كنت طفلاً أحب الناس والتواصل معهم، وأحب أن أخدم من قلبي، ولدي عشق للبنان وأحزن لرؤيته على هذه الحال. ولأن حلمي تحقق، هذا الأمر يحفّزني على العمل بجهد لمصلحة الناس.

*الياس اسطفان بتَعِّب التعب. هيك بيوصفوك المقربين إلك، شو سرّ هالنشاط كيف بتشرج طاقة؟

الشغف تجاه ما أقوم به في المجالات كافة.

*كيف تصف علاقتك بابنتك الوحيدة، ما الذي غيّره موقعك النيابي في حياتها؟

إبنتي آشلي متأثرة بموقعي النيابي، فهي تطالب بي وبوجودي أكثر إلى جانبها، وهذا الأمر يؤلمني وأحاول قدر المستطاع إيجاد وقت لها. علاقتي بها مميزة جداً، وهي تشبهني بشخصيتها، ونختلف لأننا نتشابه، لكنها تذكّرني بصغري.

*إلى أي مدى حدَّت النيابة من شخصية الياس اسطفان المرحة، المُحبة للناس، الصدوقة؟

لن أكذب وأقول إني لم أتأثر، فطبعاً زاد الانتباه في أمور عدة، لكن حاولت الحفاظ على الأمور الأساسية ولا أزال أحب الناس وقريب منهم، ولا يجوز للإنسان أن يفقد نفسه.

*الياس اسطفان حساس جداً، لكن بالوقت ذاته قلبك قوي جداً. إلى أي حد أثّرت هاتان الصفتان معاً بحياتك؟

الصفتان تتناقضان وأنا أحملهما معاً. تتعارضان أحيانا، لكن أعتقد أن الخير ينتصر دائماً، علماً أنه يمكن أن تتمازجا.

*حدث صعب ساهم ببناء شخصيتك

في العام 2018 أجريت المفاوضات للترشح مع القوات اللبنانية ولم يتم اختياري. هذا الحدث علَّم في داخلي لأني كنت مقتنعاً أني أملك المواصفات المطلوبة، لكنه زادني عزيمة لأثبت نفسي في مجتمعي أكثر وأقوّي نفسي. برهنت عن نتيجة رائعة في انتخابات 2022، وترشحت وقُبل ترشحي وأنجزنا نتيجة هامة.

*أنت شخص مؤمن، أخبرنا عن علاقتك مع الله

نعم أنا مؤمن جداً وتربطني بالله علاقة شخصية. صحيح أن هناك تقصيراً في مكان ما بالممارسة، لكن العلاقة متينة وحياتي مبنية بالاتكال على الله.

*بالسياسة كيف تنظر إلى زيارة الموفد القطري؟ هل سنشهد خياراً ثالثاً ينقذ لبنان من الشغور الرئاسي؟

اعتدنا في لبنان على الوفود التي تحاول التوصل إلى حلّ بين المكونات، ونشكرهم جميعاً، لكن هذا الموضوع لبناني بحت ويجب الاتجاه إلى البرلمان وانتخاب رئيس وفق الآليات الدستورية.

اليوم ثمة مسعى قطري بعد فشل المبادرة الفرنسية، وقطر تعتقد أنها قادرة على التأثير على إيران، وننتظر لنرى بوادر المرحلة المقبلة.

Exit mobile version