أكد النائب جبران باسيل، إلى أنّ “آلاف النازحين يعبرون الحدود عبر معابر غير شرعية ومعروفة بتشجيع دولي وبتواطؤ داخلي”، محذّراً من “خطر وجودي حتمي على لبنان”، مطالباً بـ”إقفال الحدود”.
وقال باسيل في كلمة من بعلبك – الهرمل: “أعداد النازحين باتت أكبر من قدرة الأرض على استيعابهم، وسياسيًّا نحن صمدنا وتحمّلنا كلّ الضغوط لدرجة العقوبات، لكن لبنان لا يحتمل والخطر أصبح كبيراً”، متسائلاً: “أين الحكومة اللبنانية من الموقف الخطير الذي يبشّرنا ببقاء النازحين؟ أين القرار السياسي والعسكري الأمني الذي يمارس النأي بالنفس عن ضبط الحدود؟ الوقت حان والحقائق تنكشف تباعاً ويلوموننا كيف نصوّب على قيادة الجيش والأجهزة”.
كما أضاف باسيل: “المتآمرون لم يستسلموا واستمرّوا بوسائل تفكيكيّة للمجتمعات مثل الحصار والنازحين، فبقي الحصار على سوريا كمصدر تهجير لشعبها، وبقي النازحون في لبنان كمصدر خطر وجودي عليه”.
وتابع: “هدفنا أن ننقل لبنان إلى نظام اقتصادي مالي جديد فيه الإنتاج والمبادرة الفردية وهذا يتطلّب انتخاب رئيس جمهورية ملتزم بهكذا نموذج وبإصلاح بنيوي للدولة “وليس رئيس رابي بكنف المنظومة بيتنشّق هواها وبياكل من منافعها”.
وكان باسيل قد ببدأ جولته في مدينة بعلبك اليوم الأحد، واستهلها بزيارة دير سيدة رأس بعلبك حيث استقبله رئيس الدير الاب سيرج عبد وعدد من الكهنة واهالي البلدة.
وانتقلل بعدها باسيل إلى بلدة القاع، حيث شارك في القداس الإلهي في كنيسة مار الياس ويضع إكليلاً من الغار على نصب شهداء القاع، قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة في بلدة جديدة – الفاكهه.