بهذا «الستاتوس» (أدناه) على هاتفه، رد قائد اللواء التاسع العميد كمال نهرا على ما نشره “الأخبار” أمس حول التجاوزات التي يشهدها حاجز حربتا التابع لقيادته في البقاع الشمالي، وحول ممارسات القوة الضاربة المعروفة باسم KRF التابعة له أيضاً. وقد كان حرياً بالمؤسسة العسكرية، حفاظاً على سمعتها وعلى «شرف – تضحية – وفاء»، أن تفتح تحقيقاً في ما نُشر لمعاقبة المرتكبين، و«الأخبار» على استعداد لتزويدها بأسماء المهربين الذين يعرفهم نهرا جيداً ويحظون بحماية من لوائه، لا أن يُترك الأمر إلى ضابط يستخدم لغة الـ«رينجر» والـ«تفو»، وهي وسيلة الضعيف الذي لا يملك مقارعة الحجة بالحجة والبيّنة بالبيّنة.