عقدت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية في البقاع، اجتماعا تنسيقيا، اليوم، في مقر حزب “البعث العربي الاشتراكي” في شتورا، استهله امين فرع الحزب في البقاع الغربي والاوسط الدكتور خالد سيف الدين، بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء غزة والكلية الحربية في حمص.
وقال سيف الدين: “ان فلسطين كانت وستبقى بوصلة الصراع ومهوى افئدة ابناء الامة”، مؤكدا ان “جذوة المقاومة لن تنطفئ وتشرين سيبقى في الوجدان ابد الدهر موعدا دائما مع النصر والتحرير وهذا ما شهدناه في العام 1973 حيث حرب التحرير المظفرة التي خاضها ابطال الجيشين المصري والسوري وتشرين غزة اليوم الذي اذل العدو الصهيوني واسقط الدولة العبرية الغاصبة هيبة وغطرسة تحت اقدام المقاومين الفلسطينيين بعد 75 عاما من التسلط والقهر لشعبنا ما اسس لزوال الكيان ورسم طريق النصر الناجز وانتهاء عصر الهزائم الذي جسده انتصار تموز 2006”.
وتداول المجتمعون، حسب بيان صدر، “بآخر المستجدات في غزة لا سيما حرب الابادة التي تخوضها دولة الاغتصاب والعدوان لتلميع صورتها المهشمة ومحاولة الامساك بزمام المبادرة بعد هزيمة العبور المدوية”.
واتفقوا على “ضرورة ابقاء الاجتماعات مفتوحة انسجاما مع تطور مجريات الاحداث سواء في فلسطين المحتلة او على الحدود اللبنانية – الفلسطينية”.
كما اتفقوا على “اقامة وقفة تضامنية مع غزة تشارك فيها الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية نهار الجمعة القادم في 13 الجاري عند الثالثة بعد الظهر امام مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في شتورا.