اعتبر نادي قضاة لبنان، في بيان، أن “جرائم حرب ومجازر وإبادة جماعية تُرتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني من دون أي وازع أو رادع، يُقابلها صمت مريب ومشين من قبل دول العالم والمنظّمات الدولية التي فقدت إنسانيتها وأصبح القانون الدولي بالنسبة لها مجرد وجهة نظر”.
وأكد “أن ما تشهده غزّة من قتل ودمار بكل دم بارد يُدمي القلب لا يمكن أن يتقبّله أي عقل أو وجدان بشري، والسكوت عنه إنما يشكّل بدوره جريمة لا تُغتفر تُهدّد مصير الإنسانية جمعاء، وبالتالي لا يجوز أن تمرّ من دون محاسبة لأن اللاعدالة في مكان تُهدّد العدالة في كل مكان”.
وأعلن أنه “لأجل كل ما تقدّم، لأجل الإنسان، لأجل السلام، لأجل الشعب الفلسطيني، ندعو منظمة الأمم المتحدة ومجالسها لوقف هذه المجزرة وتطبيق الاتفاقات والشرائع الدولية المعمول بها التي تُدين جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ونُهيب بنوادي القضاة حول العالم والإتحاد الدولي للقضاة إعلاء الصوت لتطبيق القانون الدولي درءاً للظلم وإحقاقاً للعدالة”.