أكد سماحة مفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في بلدة جب جنين من مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عندما تكون معية الله مع قوم فإن تلك المعية هي النصرة الحقيقة، و أنها تجعل العباد ينتصرون بسم الله.
مشيراً أن على الأمة و المجتمع أن يربوا الأجيال و الشباب على معاني الإيمان حتى يكون هذا الجيل يحرص مجتمعه و يقارع عدوه بقوله: “آن الأوان أن نربي أنفسنا و نسائنا و مجتمعنا، أن المؤمن الذي يكن مع الله سيهديه الله و سيجعل الله نصراً من عنده”.
و أضاف: “عندما نتربى التربية الإيمانية تأكدوا أنه لن يجد العدو شبراً ليعيش في أرضنا”.
مؤكداً: “إن sهيون معهم الدول الكبرى، من ذخائر و صواريخ و طائرات، و لكن إذا كان العبد مع الله و إذا كانت الأمة أفراداً و أسراً و مجتمعاً مع الله لن يكون للعدو غلبة عليهم مهما اشتدت عليهم عزائم الأرض”.
و أكد سماحته أن الجoاد ردٌ و ليس فعل و أن sهيون المحتلة من ابتدأت الفعل، و “من ثبت هذه الجرثومة في أرضنا شوكاً و سرطاناً هم الذين مكنوا عدونا”.
و شدد سماحته على أن المجاoدون يصنعون الحياة من تحت الأرض، حتى يعيش الناس فوق الأرض أحراراً، و قال: “يقاتلون بسم الأمة كلها و هم في الصف الأول و على الأمة أن تكون ردءاً لهم”.