الحشيمي: لماذا تغيب حقوق الإنسان في القضية الفلسطينيّة؟

 من تحدّث عن توازن حاصل اليوم في سوريا بعدما غادر من غادر. ومن هنا، فإن أزمة النزوح تتطلب معالجة أو تنظيمها كي لا تتكرّر الأزمة التي سُجلت مع اللاجئين الفلسطينيين، والذين ما زالوا مهجرين من 75 عاماً، فإذا تم تنظيم الوجود السوري في لبنان من ناحية الإقامة والعمل، تمهيداً لحصول تسوية مع النظام السوري لإعادتهم، وإن كنت أستبعد عودة النازحين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحاضر”.

 
وحول مخاوف على مستقبل لبنان، قال الحشيمي “لا شك أن التحديات كبيرة اليوم، وعلى الحكومة أن تتعاطى معها، وإن لم تفعل فهناك خوف لأنه في ضوء ما يحصل في الجنوب من انتهاكات تجاه لبنان من دون أن نسمع أي موقف للدولة اللبنانية، فهذا يدلّ على غياب تام للقرار اللبناني والدولة اللبنانية، الذي بات في الخارج. وهنا لا بد من أنه على جميع القوى السياسية تجاوز مصالحها الخاصة، والتوافق على انتخاب رئيس الجمهورية، في مرحلة بالغة الدقة والخطورة على لبنان”.

Exit mobile version