أشار المتحدث الرسمي باسم السفارة الاميركية جاك نيلسون إلى أنَّ, “السفارات والقنصليات الأميركية حول العالم تنسّق بنحو وثيق مع نظرائها في الدول المضيفة في قضايا الأمن، ويلعب كل من القوى الأمنية وموظفو السفارة الأميركية في الدول المضيفة دوره في ضمان أمن المرافق الديبلوماسية الأميركية”.
وفي حديثٍ لـ”الجمهورية”, قال نيلسون: “نحن نثني على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، الذين يحمون موظفينا ومرافقنا هنا في بيروت”.
وأضاف, “نحن واثقون من قدرة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على حماية سفارتنا وموظفينا، ونحن ممتنون للشراكة الأمنية المستدامة معهم”.
وأكّد نيلسون، انّ “العمل في السفارة مستمر بنحو كامل وطبيعي، وأنّ أبوابها مفتوحة بكاملها، انّ الولايات المتحدة الاميركية ستبقى تعمل بجدّية، وملتزمون تمامًا بالتواصل الدائم لشرح وتوضيح أهمية ألاّ ينخرط لبنان في النزاع، وهذا سيستمر”.
وتابع, “نحن لا نعلّق على التفاصيل الدقيقة لأي تعديلات في الأمن أو التكليفات الوظيفية”.
ولفت نيلسون إلى أنَّ, “ليس لدى وزارة الخارجية الأميركية أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الخارج، لذا “تحذيرات السفر” تقوم بإخطار المواطنين الأميركيين بأحداث محلية وتغييرات محدّدة فور حدوثها، وتوفّر هذه التحذيرات معلومات واضحة وفورية وموثوقة للمواطنين الأميركيين بحيث يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة”.
واستكمل, “ليس لدى وزارة الخارجية الأميركية أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الخارج، ولدينا خطط جيدة مرسومة لتقديم الخدمات اللازمة لهم ضمن مجموعة واسعة من السيناريوهات”.
وكشف نيلسون انّ, “الولايات المتحدة تقوم بنحو منتظم بتقييم الموقف الأمني لسفاراتها وقنصلياتها في الخارج وتعديل إجراءات الأمن حسبما يناسب البيئة المحلية للتهديدات”.
وشدّد على أنّ, “كل السفارات الاميركية تحتفظ بخطط للاستجابة العاجلة، وتُجري تمارين تأهّب للطوارئ والاستجابة للأزمات، للردّ بفعالية على التهديدات المحتملة”.