خضر ترأس اجتماعًا لوضع خطة طوارئ والإعداد لمواجهة أي تداعيات قد يشهدها لبنان

ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعا لممثلي المنظمات الدولية والهيئات الفاعلة والعاملة ضمن نطاق المحافظة، لوضع خطة طوارئ والإعداد لمواجهة أي تداعيات قد يشهدها لبنان عموما وبعلبك الهرمل على وجه الخصوص للحرب على غزة وتطورات المواجهات على الحدود الجنوبية.

واستهل الاجتماع المحافظ خضر مبديًا “كل التعاطف والتأثر بما يحصل في غزة، حيث يسقط يوميا مئات الشهداء معظمهم من المدنيين الأطفال والنساء والمسنين، بفعل القصف والعدوان الاسرائيلي، ونتمنى أن تتوقف هذه الصورة المأساوية في غزة، وأن لا نرى هذه المشهدية المؤلمة في لبنان”.

وأشار إلى “أننا أمام 3 سيناريوهات نتحضر لها: السيناريو الأول الذي نتمناه هو بأن تتوقف الحرب، وان يكون كل ما حضرنا ونحضره، أشبه بمناورة لا نحتاج الى تطبيقه. والسيناريو الثاني أن الأمور قد تبقى كما هي اليوم، بمعنى ان هناك اعمالا حربية محصورة في جنوب لبنان لطالما الحرب قائمة في غزة، ويكون لدينا تداعيات لتلك المواجهة. والسيناريو الثالث بأن يدخل لبنان بشكل كامل في الحرب، وبحسب التقارير سوف تكون هذه الحرب أقسى وأعنف من حرب تموز 2006، وبالتالي علينا أن نعد للأسوأ، ونأمل أن لا نصل إلى هذا السيناريو”.

واعتبر أن “محافظة بعلبك الهرمل ليست منطقة يُنزح إليها من بقية المناطق في حال الحرب، لأن بعلبك الهرمل ستكون جزءا من المعركة، وبالتالي سنتصرف على أساس أن هذه المنطقة قد تتعرض لغارات أو إنزالات اسرائيلية، بمعنى أنها ستكون إحدى ساحات الحرب في لبنان، من هنا نحن لسنا بوارد تنظيم استقبال نازحين من مناطق أخرى إلى بعلبك الهرمل، ولكن نحن بصدد إعداد خطة طوارئ نحدد من خلالها المناطق الآمنة للنزوح على مستوى بعلبك الهرمل الداخلي، رغم أن التجربة مع العدو الإسرائيلي تقول أنه لا يوجد مناطق آمنة، والذي حصل ويحصل في غزة أثبت ذلك، فنحن نشاهد يوميا استهداف مستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد وأبنية سكنية، لذا يجب أن نكون حذرين ودقيقين في بناء الإستنتاجات. ونترك للحكومة أن تقول لنا ماذا أعدت في هذا الإطار، لأنها مسؤولية لا يستطيع أي أحد منا تحملها”.

Exit mobile version