السيّد: احتراق الزيت في القنديل يولّد النور

كتب النائب جميل السيد، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “يقول البعض عندنا وعند غيرنا: لو لم تقم حركة حماس بعمليتّها ضد المُحتَلّ الاسرائيلي لما حصل كل هذا القتل والضحايا والدمار والحصار على غزّة، وبالتالي كان على حركة حماس أن تفكّر بالنتائج قبل إقدامها على هذه العملية”.

وأضاف، “الجواب ببساطة، لو لم تقم حماس أو أي حركة مقاومة أخرى في العالم بعمليات كهذه، لبقِيَ المُحتَلّ مرتاحاً في إحتلاله الى الأبد، ولكانت قضية فلسطين في طيّ النسيان ولما استفاق الضمير الشعبي العالمي كما يحصل اليوم”.

وتابع، “لهذا، ومهما كانت الخسائر والتضحيات المؤلمة، فهدف المقاومة أن ترفع قضيتّها الى محكمة الرأي العام المحلي والعربي والعالمي بعدما أقفلت امامها كل ابواب الحلول في فلسطين فيما توسّع اسرائيل إحتلالها واستيطانها كل يوم، وهدف المقاومة أن تؤلم العدوّ، وكلما تألّم العدوّ كلما أعاد النظر في احتلاله وكلما فكّر في إعادة الارض والحقوق الى اصحابها”.

وأردف، “هكذا هي سُنَّة التاريخ، أن يستشهد هذا الجيل اليوم لتبقى القضية حيّةً جيلاً بعد جيل حتى زوال الاحتلال وإستعادة الارض والكرامة”.

وختم: “هكذا المقاومة، لو لم يحترق الزيت في القنديل لما كان هنالك نور”.

Exit mobile version